للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٢١ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَينَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيسٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَقَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَارٍ. فَنُكِبَتْ إِصْبَعُهُ.

٤٥٢٢ - (١٧٤٤) (٨٩) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيسٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جُنْدُبًا يَقُولُ: أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَال الْمُشْرِكُونَ: قَدْ وُدِّعَ مُحَمَّدٌ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالضُّحَى (١)

ــ

٤٥٢١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (جميعًا عن ابن عيينة عن الأسود بن قيس) البجلي الكوفي (بهذا الإسناد) يعني عن جندب بن سفيان وهذا السند أيضًا من رباعياته غرضه بيان متابعة ابن عيينة لأبي عوانة (و) لكن (قال) سفيان في روايته كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار) بالغين المعجمة والراء المهملة أي في جيش (فنكبت) أي أصيبت (إصبعه) بحجر فدميت فقال: هل أنت إلا إصبع دميت الخ من النكبة وهي المصيبة والجمع نكبات وقوله (في غار) كذا هو في الأصول (في غار) قال القاضي عياض قال أبو الوليد الكناني لعله كان غازيًا فتصحف كما قال في الرواية الأخرى في بعض المشاهد وكما جاء في رواية البخاري بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي إذ أصابه حجر قال القاضي وقد يراد بالغار الجيش والجمع لا الغار الذي هو الكهف فيوافق رواية بعض المشاهد ومنه قول علي رضي الله عنه (وما ظنك بامرئ جمع بين هذين الغارين) أي العسكرين والجمعين اهـ نووي نقلًا عن القاضي ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث ابن مسعود بحديث آخر لجندب بن عبد الله بن سفيان رضي الله تعالى عنهما فقال.

٤٥٢٢ - (١٧٤٤) (٨٩) (حدثنا إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي (أخبرنا سفيان) بن عيينة (عن الأسود بن قيس أنه سمع جندبًا) بن عبد الله بن سفيان (يقول: أبطأ) أي تأخر (جبريل) أي حضوره (على) أي عن (رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون قد ودع) بالبناء للمجهول من التوديع أي ترك (محمد) ترك المودع بفتح الدال المشددة على صيغة اسم المفعول ومن ودع أحدًا مفارقًا فقد بالغ في تركه وسمي الوداع وداعًا لأنه فراق ومشاركة يعني أن الملك الذي كان يجيئه ودعه (فأنزل الله عزَّ وجلَّ {وَالضُّحَى (١)

<<  <  ج: ص:  >  >>