للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٥٠ - (١٧٥٩) (١٠٣) حدَّثنا عَبدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الدَّارِمِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو (وَهُوَ أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ). حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (وَهُوَ ابْنُ صُهَيبٍ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أحُدٍ انْهَزَمَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. وَأَبُو طَلْحَةَ بَينَ يَدَيِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مُجَوِّبٌ عَلَيهِ بِحَجَفَةٍ

ــ

ابن المنير الفرق بين حال المداواة وغسل الميت أن غسل الميت عبادة والمداواة ضرورة والضرورات تبيح المحظورات ومثله في عمدة القارئ [٦/ ٦١٩ و ٦٢٠] ومنها ما أخرجه مسلم في آخر هذا الباب عن أم عطية الأنصارية قالت غزوت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم وأصنع لهم الطَّعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى ومنها غير ذلك وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود في الجهاد باب في النساء يغزون [٢٥٣١]، والترمذي في السير باب ما جاء في خروج النساء في الحرب [١٥٧٥]، ثم استشهد المؤلف ثانيًا بحديث آخر لأنس رضي الله عنه فقال.

٤٥٥٠ - (١٧٥٩) (١٠٣) (حدَّثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي) السمرقندي ثقة متقن من (١١) (حدَّثنا عبد الله بن عمرو) بن أبي الحجاج ميسرة (وهو أبو معمر) المقعد البصري التميمي (المنقري) بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف نسبة إلى منقر بن عبيد روى عن عبد الوارث بن سعيد في الجهاد والدعاء وأبي الأشهب وعبثر ويروي عنه (ع) والدارمي وحجاج بن الشَّاعر وأحمد بن خراش وثقه العجلي وابن معين وجماعة وزاد العجلي يرى القدر وقال في التقريب ثقة ثبت من العاشرة مات سنة (٢٢٤) أربع وعشرين ومائتين (حدَّثنا عبد الوارث) بن سعيد العنبري البصري ثقة، من (٨) (حدَّثنا عبد العزيز وهو ابن صهيب) البناني البصري الأعمى ثقة، من (٤) (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أنس: (لما كان يوم) غزوة (أحد انهزم ناس من) بعض (النَّاس) أي من المسلمين (عن النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم وأبو طلحة) الأنصاري زيد بن سهل زوج أم سليم رضي الله عنهما (بين يدي النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم) أي واقف أمامه (مجوب) بكسر الواو المشددة على صيغة الفاعل من التجويب أي ساتر (عليه) من الكفار (بحجفة) بتقديم الحاء على الجيم وبفتحهما أي حاجب له عن النَّاس بترس قاطع الرؤية بينه وبين النَّاس لا يراه أحد لأنَّ قوله مجوب من التجويب بمعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>