للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَاتِمٌ، بِهذَا الإِسنَادِ، غَيرَ أنَّهُ قَال، فِي كِلتَيهِمَا: سَبْعَ غَزَوَاتٍ.

٤٥٦٦ - (١٧٦٦) (١١٠) حدَّثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الله بْنُ بَرَّادٍ الأشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ (وَاللَّفْظُ لأبِي عَامِرٍ). قَالا: حَدَّثَنَا أبُو أسَامَةَ عَنْ بُرَيدِ بْنِ أبِي بُرْدَةَ، عَنْ أبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى. قَال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ. وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ. بَينَنَا بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ. قَال: فَنَقِبَتْ أَقْدَامُنَا. فَنَقِبَتْ قَدَمَايَ وَسَقَطَتْ أظْفَارِي. فُكُنَّا نَلُفُّ عَلَى أَرْجُلِنَا الْخِرَقَ. فَسُمِّيَتْ غَزْوَة ذَاتِ الرِّقَاعِ،

ــ

حاتم) بن إسماعيل (بهذا الإسناد) يعني عن يزيد عن سلمة غرضه بيان متابعة قتيبة لمحمد بن عباد (غير أنَّه) أي لكن أن قتيبة (قال في كلتيهما) أي في كل من غزوة النبي صَلَّى الله عليه وسلم وبعث البعوث (سبع غزوات) وأمَّا محمَّد بن عباد قال في البعوث تسع غزوات بتقديم التاء على السِّين ثم استدل المؤلف على الجزء الثَّاني من الترجمة بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فقال.

٤٥٦٦ - (١٧٦٦) (١١٠) (حدَّثنا أبو عامر عبد الله بن براد) بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى (الأشعري) الكوفيّ (ومحمد بن العلاء) بن كريب أبو كريب الهمداني الكوفيّ (واللفظ) الآتي (لأبي عامر قالا: حدَّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة القرشي الكوفيّ ثقة، من (٩) (عن بريد) بن عبد الله (بن أبي بردة) عامر بن أبي موسى (عن) جده أبي بردة عامر بن أبي موسى (عن أبي موسى) الأشعري عبد الله بن قيس رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) أبو موسى: (خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في غزاة) أي في غزوة وهي غزوة ذات الرقاع (ونحن ستة نفر) أي أنفار (بيننا بعير) واحد (نعتقبه) أي نتعاقب عليها في الركوب واحدًا بعد واحد أي نتناوب في ركوبه فيركبه أحدنا لمدة ثم ينزل فيركب الآخر من العقبة كغرفة وهي النوبة يقال اعتقبوا على الراحلة ويتعاقبوا إذا ركب كل واحد عقبة أي نوبة (قال) أبو موسى: (فنقبت أقدامنا) بفتح النون وكسر القاف من باب فرح يقال نقب خف البعير أي تخرق أو رقت أخفافه كما في القاموس أي رقت جلودها وتخرقت من المشي وقرحت من الحفاء (فنقبت) أي قرحت (قدماي وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا) أي على أقدامنا (الخرق) جمع خرقة (فـ) ـبسبب ذلك (سميت) تلك الغزوة (غزوة ذات الرقاع) هذا هو القول الصَّحيح في سبب

<<  <  ج: ص:  >  >>