٤٦٠١ - (٠٠) (٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدَّثنا عبد الرحيم بن سليمان) الكناني المروزي نزيل الكوفة ثقة، من (٨)(عن أبي حيان) يَحْيَى بن سعيد بن حيان التَّيميُّ الكوفيّ ثقة، من (٦)(ح وحدثني زهير بن حرب حدَّثنا جرير) بن عبد الحميد الضبي الكوفيّ ثقة، من (٨)(عن أبي حيان) يَحْيَى بن سعيد (وعمارة بن القعقاع) بن شبرمة الضبي الكوفيّ ثقة، من (٦)(جميعًا) أي كلاهما (عن أبي زرعة عن أبي هريرة بمثل حديث إسماعيل عن أبي حيان) غرضه بسوق هذين المسندين بيان متابعة عبد الرحيم وجرير بن عبد الحميد لإسماعيل بن إبراهيم وفي هذا الحديث ما يدل على أن العقوبات في الآخرة تناسب الذنوب المكتسبة في الدُّنيا وقد تكون على المقابلة كما يحشر المتكبرون أمثال الذر في صور الرجال. ثم إنَّه صَلَّى الله عليه وسلم بما قد جبله الله تعالى عليه من الرأفة والرحمة والخلق الكريم لا يزال يدعو الله تعالى ويرغب إليه في الشفاعة فيشفع في جميع أهل الكبائر من أمته حتَّى تقول خزنة النَّار يا محمَّد ما تركت لربك في أمتك من نقمةكما قد صح عنه رواه ابن أبي الدُّنيا في كتاب الأهوال كما في النهاية لابن الأثير [٢/ ٢٠٤ - ٢٠٥] اهـ مفهم ثم إن ما يتضمنه هذا الحديث من الوعيد كما يلحق الغالين من الغنيمة فكذلك يلحق الظلمة من الولاة والأمراء بطريق الأولى لأنَّه إذا لحق المال مع أنَّه له شركة في الغنيمة فالغاصب الذي لا شركة له أحرى أن يلحقه ومن ثم ناسب إيراده في هذا الموضع على سبيل الاستطراد وإلا فمحله باب الغنيمة اهـ ذهني ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال.
٤٦٠٢ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر) بن سليمان بن سعيد بن قيس بن عبد الله (الدَّارميُّ) نسبة إلى دارم بن مالك بطن كبير من تميم المروزي ثقة، من (١١)(حدَّثنا سليمان بن حرب) الأزدي البصري ثقة، من (٩) (حدَّثنا حماد يعني ابن