الحنظلي (وزهير بن حرب واللفظ لأبي بكر وإسحاق وقال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا المقرئ عبد الله بن يزيد) القصير أبو عبد الرحمن المصري نزيل مكة ثقة من (٩)(عن سعيد بن أبو أيوب) مقلاص الخزاعي مولاهم أبي يحيى المصري ثقة من (٧) روى عنه في (٥) أبواب (حدثني شرحبيل بن شريك المعافري) أبو محمد المصري صدوق من (٦) روى عنه في (٣) أبواب (عن أبي عبد الرحمن الحبلي) بضمتين وبضمة فسكون اسمه عبد الله بن يزيد نسبة إلى حي من اليمن يدعى بني الحبلي ثقة من (٣) روى عنه في (٨) أبواب (قال) أبو عبد الرحمن (سمعت أبا أيوب) خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة الأنصاري النجاري المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في سبيل الله أو روحة) فيها (خير مما طلعت عليه الشمس وغريت) وللمتكلمين في حقيقة الدنيا قولان أحدهما أنها ما على الأرض من الهواء والجو والثاني أنها كل المخلوقات من الجواهر والأعراض الموجودة قبل الدار الآخرة والحاصل من أحاديث هذا الباب تسهيل أمر الدنيا وتعظيم أمر الجهاد وأن من حصل له من الجنة قدر سوط يصير كأنّه حصل له أعظم من جميع ما في الدنيا فكيف بمن حصل له منها أعلى الدرجات اهـ قسط وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث النسائي في الجهاد (٣١١٩) ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي أيوب رضي الله عنه فقال:
٤٧٤٥ - (٠)(٠)(حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ) بضم القاف وبسكون الهاء ثم زاي بعدها ألف أبو جابر المروزي ثقة من (١١) مات سنة (٢٦٢) وروى عنه مسلم أحد عشر حديثًا ولم يخرج حديثه أحد من أصحاب الأمهات غير الإمام مسلم.