والنسائي في الصيد (٤٣٥١ و ٤٣٥٢ و ٤٣٥٣ و ٤٣٥٤) وابن ماجه في الصيد (٣٢٨٨) ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال.
٤٨٦٧ - (٠)(٠)(حدثنا عبد الجبار بن العلاء) بن عبد الجبار الأنصاري مولاهم المقرئ العطار المكي وثقه النسائي وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب لا بأس به من صغار (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا سفيان) بن عيينة (قال) سفيان (سمع عمرو) بن دينار (جابر بن عبد الله) رضي الله عنه (يقول) وهذا السند من رباعياته. (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) في سرية الخبط (ونحن ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نرصد) أي نرقب (عيرًا لقريش) أي إبل ميرة لقريش لنأخذها من رصد إذا قعد له على طريق رقيبًا من باب نصر (فأقمنا بالساحل) أي جلسنا على ساحل البحر لمراقبتها (نصف شهر) قد تقدم الجمع بين الروايات المختلفة في مدة جلوسهم في الساحل (فأصابنا) أي أخذنا (جوع شديد حتى أكلنا الخبط) أي ورق السلم أو ورق الأشجار لشدة الجوع (فـ) ـلأجل ذلك (سمي) جيشنا ذلك (جيش الخبط فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر فأكلنا منها) أي من لحمها (نصف شهر وادهنا) أي تمسحنا (من ودكها) أي من شحمها والودك بفتحتين دسم اللحم (حتى ثابت) ورجعت (أجسامنا) إلى حالتها الأولى ورجعت إليها قوتها (قال) جابر (نأخذ أبو عبيدة ضلعًا) أي عظمًا (من أضلاعه) أي من عظام جنبه (فنصبه) أي أقام ذلك العظم قال النووي كذا هو في النسخ (فنصبه) والضلع مؤنث ووجه التذكير أنه أراد العضو أو العظم (ثم نظر) أبو عبيدة (إلى أطول رجل في الجيش و) إلى (أطول جمل) فيهم (فحمله) أي فحمل ذلك الرجل على الجمل الأطول أي أركبه (عليه فمر) الرجل (تحته) أي تحت ذلك الضلع الذي أقامه