نص عليه فيما ذكرناه آنفًا اهـ من المفهم وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري من مواضع منها في (٥٥٣٧) وأبو داود (٣٧٩٤) والنسائي (٧/ ١٩٧ و ١٩٨) وابن ماجه (٣٢٤١) ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال.
٤٩٠٢ - (٠)(٠)(وحدثني أبو الطاهر وحرملة جميعًا عن ابن وهب قال حرملة أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي أمامة) أسعد (بن سهل بن حنيف الأنصاري أن عبد الله بن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الدي يقال له سيف الله أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) رضي الله تعالى عنها وهذا السند من سباعياته ومن لطائفه أنه اجتمع فيه ثلاث من الصحابة يروي بعضهم عن بعض (وهي) أي ميمونة (خالته) أي خالة خالد بن الوليد (وخالة ابن عباس) رضي الله عنهما فاسم أم خالد لبابة الصغرى واسم أم ابن عباس لبابة الكبرى وكانت تكنى أم الفضل هما أختا ميمونة بنت الحارث والثلاث بنات الحارث بن حزن بفتح الحاء وسكون الزاي الهلالي (فوجد) رسول الله صلى الله عليه وسلم (عندها) أي عند ميمونة (ضبًا محنوذًا) أي مشويًا (قدمت) وجاءت بخفيف الدال المسكورة (به) أي بذلك الضب (أختها) أي أخت ميمونة التي أسمها (حفيدة بنت الحارث من نجد) وكانت تزوجت الأعراب أي سكان البوادي وحفيدة بضم الحاء مصغرًا وقيل اسمها هزيلة مصغرًا وبهذا الاسم ذكرها الحافظ في الإصابة (٤/ ٤٠٦) وكنيتها أم حفيد كما سيأتي في الرواية الآتية قال القرطبي قوله "أم حفيد" مصغرًا بغير هاء كذا صوابه لأنه الأشهر واسمها هزيلة وهكذا ذكره أبو عمر في الصحابة وهي رواية النسفي في البخاري وما عدا هذه الرواية فاضطراب من الرواة فمنهم من قال حفيدة ومنهم من قال أم حفيدة ومنهم من قال أم حفيد وعند بعض رواة البخاري أم حذيفة وفي رواية أبي بكر بن أبي