٤٩٢٢ - (١٩١٠)(٢٤٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد) بن مهران المجاشعي (الحذاء) أبي المنازل البصري ثقة من (٥) روى عنه في (١٤) بابا (عن أبي قلابة) عبد الله بن زيد الحرمي البصري ثقة من (٣)(عن أبي الأشعث) شراحيل بن آدة بالمد وتخفيف الدال الصنعاني صنعاء دمشق وقيل اليمن ثقة من (٢) روى عنه في (٤) أبواب (عن شداد بن أوس) بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن كعب بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ابن أخي حسان بن ثابت أبي يعلى الشامي نزل بيت المقدس ومات بها الصحابي بن الصحابي رضي الله تعالى عنهما له خمسون حديثًا انفرد له (خ) بحديث و (م) بآخر ويروي عنه أبو الأشعث الصنعاني كان في عداد الشاميين وهذا السند من سداسياته (قال) شداد بن أوس (ثنتان) أي خصلتان من خصال الإسلام (حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهما الإحسان في القتلة والإحسان في الذبحة (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله عزَّ وجلَّ (أكتب) أي أمر وطلب (الإحسان على كل شيء) أي في كل شيء أي أمر بالإحسان وحض عليه وأصل كتب أثبت وجمع ومنه قوله تعالى {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}[المجادلة: ٢٢] أي أثبته وجمعه "والإحسان" هنا بمعنى الإحكام والإكمال والتحسين في الأعمال المشروعة فحق من شرع في شيء منها أن يأتي به على غاية كماله ويحافظ على آدابه المصححة والمكملة له إذا فعل ذلك قبل عمله وكثر ثوابه و"على" هنا بمعنى "في" كما في قوله تعالى {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيمَانَ}[البقرة: ١٠٢] أي في ملكه ويقال كان كذا على عهد فلان أي في عهده حكاه القتبي اهـ مفهم والمعنى أمركم بالإحسان في كل شيء من الأعمال المشروعة برعاية آدابها وشروطها (فإذا قتلتم) قصاصًا أو حدًّا كما يقتل تارك الصلاة عمدًا عند الشافعي ومالك وأحمد إذ لا قتل في الشرع حدًّا غير ذلك (فأحسنوا القتلة) بكسر القاف هي الرواية وهي هيئة القتل و"القتلة" بالفتح مصدر قتل المحدود وكذلك الركبة والمشية الكسر للاسم والفتح للمصدر أي