وأنواع الفضل المتعدي فذهب بعض المحققين إلى أنه أفضل لعموم نفعه للمسلمين اهـ من الإرشاد.
قوله "وانكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين" إلخ فيه من الفقه استحباب العدد في الأضاحي ما لم يقصد المباهاة وأن المضحي يلي ذبح أضحيته بنفسه لأنه المخاطب بذلك ولأنه من باب التواضع وكذلك الهدايا ولو استتاب مسلمًا جاز اهـ من المفهم وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في مواضع كثيرة منها في الأضاحي باب سنة الأضحية (٥٥٤٦) والنسائي في الضحايا (٤٣٩٦) وابن ماجه في الأضاحي (٣١٨٩) ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال.
٤٩٤٧ - (٠)(٠)(حدثنا محمد بن عبيد) بن حساب (الغبري) بضم المعجمة وفتح الموحدة المخففة نسبة إلى غبر بن غنم أبي قبيلة ثقة من (١٠)(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري ثقة من (٨)(حدثنا أيوب) السختياني (وهشام) بن حسان الأزدي القردوسي البصري ثقة من (٦)(عن محمد) بن سيرين (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة حماد بن زيد لابن علية في الرواية عن أيوب (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى) العيد (ثم خطب فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحًا) بكسر الذال وسكون الموحدة فهو فعل بمعنى مفعول نظير قوله تعالى {وَفَدَينَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (١٠٧)} كما قال ابن مالك في لاميته "والنسي عن وزن مفعول وما عملا" أي وأمر من ذبح قبل الصلاة أن يعيد ويبدل ذبيحته الأولى حيوانًا يذبحه في أضحيته (ثم ذكر) حماد بن زيد (بمثل حديث ابن علية) ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أنس رضي الله عنه فقال.
٤٩٤٨ - (٠)(٠)(وحدثني زياد بن يحيى) بن زياد بن حسان النكري بضم أوله