للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٠٨ - (١٩٣٨) (٤) حَدَّثَنَا محمدُ بْنُ المُثَنَّى ومحمدُ بْنُ بَشَّارٍ (وَاللَّفْظُ لابْنِ المُثَنَّى) قَالا: حَدَّثَنَا محمدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ وَائِلٍ الحَضْرَمِيّ؛ أن طَارِقَ بْنَ سُوَيدٍ الجُعْفِيّ سألَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ عَنِ الخَمْرِ؟ فَنَهَاهُ، أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا. فَقَال: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ. فَقَال: "إِنهُ لَيسَ

ــ

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة بحديث طارق بن سويد رضي الله عنه فقال:

٥٠٠٨ - (١٩٣٨) (٤) (حَدَّثَنَا محمَّد بن المثنَّى ومحمَّد بن بشار واللفظ لابن المثنَّى قالا حَدَّثَنَا محمَّد بن جعفر حَدَّثَنَا شعبة عن سماك بن حرب) بن أوس الذُّهليّ الكُوفيّ، صدوق، من (٤) (عن علقمة بن وائل) بن حجر الحضرميّ الكُوفيّ، صدوق، من (٣) (عن أَبيه وائل) بن حجر (الحضرميّ) الكُوفيّ الصحابي المشهور رضي الله عنه (أن طارق بن سويد) أو سويد بن طارق صحابي له حديث واحد في الأشربة (الجعفي) ويقال له الحضرميّ الكُوفيّ الصحابي المشهور رضي الله عنه له عند مسلم حديث واحد في الأشربة، روى عنه وائل بن حجر و (م د ت ق) وليس هو من رواة مسلم بل الذي روى سؤاله هو وائل بن حجر وليس له دخل في سلسلة السند ولذلك تركه الأَصْبهانِيّ وغيره، عده من رجال مسلم وإن كان سؤاله سبب الحديث فحينئذ سند هذا الحديث من سداسياته والله أعلم. ولفظ حديثه قال: قلت: يَا رسول الله إن بأرضنا أعنابًا نعتصرها أفنشرب منها؟ قال: لا، قلت: يَا رسول الله إنَّا نستشفى منها للمريض؟ قال: ليس بالشفاء ولكنه داء اهـ من الاستيعاب.

أي أن طارق بن سويد (سأل النَّبِيّ صلى الله عليه رسلم عن) صناعة (الخمر) وعصرها ليتداوى بها (فنهاه) أي نهى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم طارق بن سويد أن يصنعها ويتخذها ليتداوى بها (أو) قال وائل بن حجر (كره) النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (أن يصنعها) طارق ويتخذها للتداوي، والشك من علقمة فيما قاله أبوه من أي اللفظين (فقال) طارق (إنما أصنعها) وأعصرها (للدواء) أي للتداوي بها وطلب الشفاء بها من مرض (فقال) له رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه) أي إن ما ذكرته من الخمر (ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>