للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُخْلَطَ التمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا. وَأنْ يُخْلَطَ البُسْرُ وَالتمرُ جَمِيعًا. وَكَتَبَ إلى أَهلِ جُرَشَ يَنْهَاهُمْ عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالزبِيبِ.

٥٥٢٩ - (٠٠) (٠٠) وَحَدَّثَنِيهِ وَهبُ بْنُ بَقِيّةَ. أَخبَرَنَا خَالِدٌ (يعني الطَّحَّانَ) عَنِ الشيبَانِيِّ، بِهذَا الإِسْنَادِ. في التَّمرِ وَالزبِيبِ. وَلَمْ يَذْكُرِ: البُسْرَ وَالتمْرَ.

٥٠٣٠ - (١٩٤٥) (١١) حدثني مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ. أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ،

ــ

يخلط التمر والزبيب جميعًا) في الانتباذ والشرب (وأن يخلط البسر والتَّمر جميعًا وكتب) النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (إلى أهل جرش) بضم الجيم وفتح الراء بلد باليمن، وذكر الحموي أنها مدينة عظيمة باليمن وولاية واسعة من مخاليف اليمن من جهة مكة وفتحت سنة عشر من الهجرة صلحًا ونسب إليه بعض المحدثين، وأما جرش بفتح الجيم والراء فهي مدينة قديمة ببلقاء الأردن وليست مرادة هنا راجع معجم البلدان [٥/ ١٢٦]. حالة كونه (ينهاهم عن) شرب (خليط التمر والزبيب) أي مخلوطيهما.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث النَّسائيّ في الأشربة [٥٥٥٩].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فقال:

٥٥٢٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنيه وهب بن بقية) بن عثمان الواسطيّ أبو محمَّد ويقال له وهبان، ثِقَة، من (١٠) روى عنه في (٢) الجهاد والأشربة (أخبرنا خالد) بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن المزني أبو الهيثم الواسطيّ (يعني الطَّحَّان) ثِقَة، من (٨) (عن) سليمان بن أبي سليمان (الشَّيبانِيّ) الكُوفيّ (بهذا الإسناد) يعني عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس "مثله" غرضه بيان متابعة الطَّحَّان لعلي بن مسهر (في التمر والزبيب و) لكن (لم يذكر) الطَّحَّان (البسر والتَّمر).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث جابر بحديث ابن عمر رضي الله عنهم فقال:

٥٠٣٠ - (١٩٤٥) (١١) (حَدَّثني محمَّد بن رافع) القشيري (حَدَّثَنَا عبد الرَّزّاق) بن همام الصَّنْعانِيّ (أخبرنا ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة) بن أبي عياش الأسدي

<<  <  ج: ص:  >  >>