جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة علي بن نصر لإسماعيل ابن عليه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده) أي بيد جابر ومشى به (إلى منزله) صلى الله عليه وسلم وساق علي بن نصر (بمثل حديث ابن علية إلى قوله) صلى الله عليه وسلم (فنعم الأدم النحل و) لكن (لم يذكر) علي (ما بعده) أي ما بعد قوله فنعم الأدم من قوله "قال جابر فما زلت أحب النحل .. الخ.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث جابر رضي الله عنه فقال:
٥٢١٦ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي، ثقة، من (٩)(أخبرنا حجاج بن أبي زينب) السلمي أبو يوسف الواسطي الصيقل، روى عن أبي سفيان طلحة بن نافع في الأطعمة وأبي عثمان النهدي، ويروي عنه (م د س ق) ويزيد بن هارون وهشيم وابن مهدي وغيرهم، قال أحمد: أخشى أن يكون ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به فيما يرويه، وقد أخرج له مسلم حديثًا واحدًا وهو حديث "نعم الإدام النحل" وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في التقريب: صدوق يخطئ، من السابعة (حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال سمعت جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما.
وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة حجاج بن أبي زينب لبيان بن بشر وإسماعيل ابن عليه (قال) جابر (كنت جالسًا في داري) ومنزلي (فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليّ) رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تعال، قال جابر (فقمت) ومشيت (إليه) صلى الله عليه وسلم (فأخذ) أي أمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم (بيدي فانطلقنا) أي ذهبنا متماشيين (حتى أتى) رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه