شعبة (و) لكن (لم يذكر) هشام في روايته (قول أبي عثمان) يعني قوله (وقال أبو عثمان فما عتمنا .. إلخ).
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا، لحديث أسماء بحديث آخر لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقال:
٥٢٧٧ - (٢٠٣١)(٩٧)(حدثنا عبيد الله بن عمر) بن ميسرة الجشمي مولاهم أبو سعيد (القواريري) البصري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (١٠) أبواب (وأبو فسان المسمعي وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى وابن بشار قال إسحاق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي) هشام الدستوائي (عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري (عن عامر) بن شراحيل الحميري (الشعبي) الكوفي (عن سويد بن غفلة) بفتحات الجعفي أبي أمية الكوفي، ثقة مخضرم، من كبار التابعين، قدم المدينة يوم دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم وكان مسلمًا في حياته صلى الله عليه وسلم، روى عنه في (٤) أبواب (أن عمر بن الخطاب) رضي الله عنه. وهذا السند من سباعياته (خطب) الناس أي وعظهم وذكرهم (بالجابية) بكسر الموحدة وتخفيف الياء المثناة تحت قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الخولان قرب صرح الصقر في شمال حوران، بها خطب عمر خطبته هذه وهي مشهورة، وباب الجابية بدمشق منسوب إلى هذا الموضع كذا في معجم البلدان [٥/ ٩١](فقال) عمر في خطبته (نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين) أي قدرهما (أو) قدر (ثلاث) من الأصابع (أو) قدر (أربع) منها، وقال النووي: وفي هذا الحديث إباحة العلم من الحرير