٥٣٠٠ - (٠٠)(٠٠) حدَّثنا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. حَدَّثَنَا قَتَادَةُ. قَال: قُلْنَا لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-، أَوْ أَعْجَبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَال: الْحِبَرَةُ
ــ
٥٢٩٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا عبد بن حميد) بن نصر الكسي (حدثنا عبد الرزاق) ابن همام الصنعاني (أخبرنا معمر) بن راشد الأزدي البصري (عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي بن أبي طالب) رضي الله عنه. وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة معمر ليونس بن يزيد (قال) علي (نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القسي وعن القراءة في الركوع والسجود) لعدم ورودها فيهما وذكرهما هنا لتمام الحديث (وعن لباس المعصفر).
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة بحديث أنس رضي الله عنه فقال:
٥٣٠٠ - (٢٠٤١)(١٠٧)(حدثنا هداب بن خالد) ويقال له هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا همام) ابن يحيى بن دينار الأزدي البصري، ثقة، من (٧) روى عنه في (١٢) بابا (حدثنا قتادة) ابن دعامة السدوسي البصري، ثقة، من (٤)(قال) قتادة (قلنا لأنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته (أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو) قال قتادة قلنا لأنس أي اللباس (أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) والشك من همام (قال) أنس أعجب اللباس أي أكثره أعجوبة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحبرة) بكسر الحاء وفتح الباء، قال الجوهري: الحبرة بوزن عنبة برد يماني ذو ألوان من التحبير وهو التزيين والتحسين وذلك لأنه ليس فيها كبير الزينة أو لأنها أكثر احتمالًا للوسخ أو للينها وموافقتها لبدنه، وقال الهروي: موشية مخططة وقال الداودي: لونها