٥٣٣٩ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا أحمد) بن محمد (بن حنبل) الشيباني المروزي ثم البغدادي، إمام الأئمة في الحديث والفروع (وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا إسماعيل يعنون ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذا السند من رباعياته، غرضه بيان متابعة ابن علية لحماد، وساق ابن علية (بهذا) الحديث الذي رواه حماد بن زيد (و) لكن (لم يذكر) ابن علية (في الحديث) الذي ساقه لفظة (محمد رسول الله).
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الأخير من الترجمة بحديث آخر لأنس بن مالك رضي الله عنه فقال:
٥٣٤٠ - (٢٠٥٦)(١٢٢)(حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، ومن لطائفه أن رجاله كلهم من البصريين (قال) أنس الما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقصد (أن يكتب) كتاب الدعوة إلى الإسلام (إلى الروم قال) أنس (قالوا) أي قال الحاضرون عند النبي صلى الله عليه وسلم (إنهم) أي إن أهل الروم (لا يقروون) ولا يقبلون (كتابًا) كتب إليهم ولا يعملون بمقتضاه (إلا) إذا كان (مختومًا) أي مطبوعًا بخاتم المرسل (قال) أنس (فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي صاغ (خاتمًا من فضة) أي أمر بصوغه وسبكه وصبه في قالبه فصنع له فلبسه، قال