ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال:
٥٤٩٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن يحيى) التميمي (وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ لأبي بكر قال يحيى أخبرنا وقال أبو بكر حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة وكيع لعبد الله بن إدريس (قال) جابر (استأذنت) في الدخول (على النبي صلى الله عليه وسلم فقال) النبي صلى الله عليه وسلم (من هذا) المستأذن (فقلت أنا) المستأذن يا رسول الله (فقال النبي صلى الله عليه وسلم) تقول (أنا أنا) مبهمًا نفسك.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر رضي الله عنه فقال:
٥٤٩٧ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا النضر بن شميل) المازني البصري، ثقة، من (٩)(وأبو عامر العقدي) عبد الملك بن عمرو البصري، ثقة، من (٩)(ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثني وهب بن جرير) بن حازم الأزدي البصري، ثقة، من (٩)(ح وحدثني عبد الرحمن بن بشر) بن الحكم العبدي النيسابوري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٢)(حدثنا بهز) بن أسد العمي البصري، ثقة، من (٩)(كلهم) أي كل هؤلاء الثلاثة من أبي عامر ووهب وبهز رووا (عن شعبة بهذا الإسناد) يعني عن ابن المنكدر عن جابر غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لعبد الله بن إدريس ووكيع (و) لكن (في حديثهم) أي في حديث هؤلاء الثلاثة لفظة (كأنه) صلى الله عليه وسلم (كره ذلك) الاستئذان من جابر يعني أنا أنا.