أبو كامل الجحدري) فضيل بن حسين البصري (حدثنا عبد الواحد بن زياد) العبدي مولاهم البصري، ثقة، من (٨)(حدثنا معمر) بن راشد الأزدي البصري، ثقة، من (٧)(كلاهما) أي كل من سفيان ومعمر رويا (عن الزهري عن سهل بن سعد) الساعدي رضي الله عنهما (عن النبي صلى الله عليه وسلم) وهذان السندان الأول منهما من رباعياته، والثاني من خماسياته، غرضه بسوقهما بيان متابعة سفيان ومعمر لليث بن سعد ويونس بن يزيد كما ذكره المؤلف بقوله وساقا أي وساق سفيان ومعمر (نحو حديث الليث ويونس).
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث سهل بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما فقال:
٥٥٠١ - (٢١١٨)(١٨٣)(حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كامل فضيل بن حسين وقتيبة بن سعيد واللفظ ليحيى وأبي كامل قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا حماد بن زيد) ابن درهم الأزدي البصري (عن عبيد الله بن أبي بكر) بن أنس بن مالك الأنصاري البصري، ثقة، من (٤) روى عنه في (٤) أبواب (عن) جده (أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من رباعياته (أن رجلًا) لم أر من ذكره ولعله هو الرجل الذي ذكر في حديث سهل بن سعد وعبر هنا عن المدرى بالمشقص تشبيهًا به لأن المدرى قد يكون من حديد فكلاهما واحد كما يستفاد من المفهم (اطلع) على النبي صلى الله عليه وسلم ونظر إليه (من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم) قال القسطلاني: الحجر بضم الحاء وفتح الجيم بلفظ الجمع جمع حجرة بمعنى البيت (فقام إليه) أي إلى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم (بمشقص) بكسر الميم وفتح القاف وهو نصل السهم إذا كان