في حَدِيثِ هُشَيمِ وَشُعْبَةَ: مَسَحَهُ بِيَدِهِ. قَال: وَفِي حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ: مَسَحَهُ بِيَمِينهِ. وَقَال في عَقِبِ حَديثِ
ــ
إلى الرفيق الأعلى وهو كناية عن موته، وإذا فيه فجائية أي ذهبت انظر إليه فنظرته ففاجأني قضاؤه أي موته.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٤٤]، والبخاري في أبواب كثيرة منها في الطب باب ما جاء في رقية النبي صلى الله عليه وسلم [٥٧٤٣ و ٥٧٤٤]، وابن ماجة في الجنائز [١٦١٩]، وفي الطب [٣٥٦٥].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:
٥٥٦٧ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم) بن بشير السلمي الواسطي (ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو غريب قالا حَدَّثَنَا أبو معاوية ح وحدثني بشر بن خالد) الفرائضي البصري (حَدَّثَنَا محمد بن جعفر ح وحدثنا) محمد (بن بشار حَدَّثَنَا) محمد بن إبراهيم (بن أبي عدي) السلمي البصري (كلاهما) أي كل من محمد بن جعفر وابن أبي عدي رويا (عن شعبة ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو بكر) محمد (ابن خلاد) بن كثير الباهلي البصري، ثقة، من (١٠)(قالا حَدَّثَنَا يحيى) بن سعيد التميمي البصري (وهو القطان عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي (كل هؤلاء) الأربعة المذكورين من هشيم وأبي معاوية وشعبة وسفيان رووا (عن) سليمان (الأعمش) غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الأربعة لجرير بن عبد الحميد (بإسناد جرير) يعني عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة ولكن (في حديث هشيم وشعبة) وروايتهما لفظة (مسحه بيده) بدل قول جرير "مسه بيمينه"(قال) أبو بكر بن أبي شيبة (وفي حديث الثوري) وروايته لفظة (مسحه بيمينه) كرواية جرير (وقال) أبو بكر أيضًا (في عقب حديث