للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٦ - (٢١٦١) (٢١٥) وحدَّثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ. حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: أَرْخَصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في رُقْيَةِ الْحَيَّةِ لِبَنِي عَمْرٍو.

قَال أَبُو الزُّبَيرِ: وَسَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: لَدَغَت رَجُلًا مِنَّا عَقْرَبٌ. وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرْقِي؟ قَال: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ"

ــ

ولكن تسرع إليهم العين أفنرقيهم؟ قال: "وبم ذا؟ فعرضت عليه فقال: "ارقيهم" اهـ، والحاجة الجوعة اهـ.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سادسًا لحديث عائشة الأول بحديث آخر لجابر بن عبد الله رضي الله عنهم فقال:

٥٥٨٦ - (٢١٦١) (٢١٥) (وحدثني محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي، صدوق، من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (حَدَّثَنَا روح بن عبادة) بن العلاء القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٤) بابا (حَدَّثَنَا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنَّه سمع جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته، حالة كونه (يقول أرخص) أي أذن (النبي صلى الله عليه وسلم في رقية) لسعة (الحية لبني عمرو) بن حزم الأنصاري، فهذا الحديث بالنسبة إلى الصدر الأول للمتابعة أي لمتابعة روح بن عبادة لأبي عاصم.

(قال أبو الزبير: وسمعت) أيضًا (جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنهما (يقول لدغت) أي ضربت (رجلًا منا) أي من الأنصار لم أر من ذكر اسمه (عقرب) بذنبها (ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل) من الجالسين معنا لم أر من ذكر اسمه أيضًا (يا رسول الله أرقي) من باب رمى أي أعرف الرقية من لدغة العقرب فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (من استطاع) وقدر (منكم أن ينفع أخاه) المسلم ويعالجه (فليفعل) أي فليعالجه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣٠٢]، وابن ماجة في الطب باب ما أرخص فيه من الرقى [٣٥٦٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>