٥٥٩٠ - (٠٠)(٠٠)(حَدَّثَنَا أبو كريب حَدَّثَنَا أبو معاوية حَدَّثَنَا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة أبي معاوية لوكيع بن الجراح (قال) جابر إنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى) بضم الراء وفتح القاف مع القصر جمع رقية (فجاء آل) أي بنو (عمرو بن حزم) الأنصاري الخزرجي النجاري (إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنه) أي إن الشأن والحال (كانت عندنا رقية نرقي بها من) لسعة (العقرب وإنك) يا رسول الله (نهيت عن الرقى قال) جابر (فعرضوها) أي عرضوا رقاهم (عليه) صلى الله عليه وسلم (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أرى) ولا أعلم بها (بأسًا) أي منعًا فهي جائزة (من استطاع) وقدر (منكم أن ينفع أخاه) بالرقى (فلينفعه) أي فليرقه، وقولهم (إنك نهيت عن الرقى قال فعرضوها) فيه حذف فإنهم لما قالوا كانت عندنا رقية نرقي بها .. إلخ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اعرضوها عليّ" قال جابر: فعرضوها عليه .. إلخ. قوله (فلينفعه) أي ندبًا مؤكدًا وقد يجب، وحذف المنتفع به لإرادة التعميم اهـ مناوي.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة بحديث عوف بن مالك رضي الله عنه فقال:
٥٥٩١ - (٢١٦٢)(٢١٦)(حدثني أبو الطاهر) أحمد بن عمرو الأموي المصري (أخبرنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القرشي المصري (أخبرني معاوية بن صالح) بن