كثيرة منها في باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة [٢٩١٠]، والنسائي في صلاة الخوف [١٥٤٥ إلى ١٥٤٧]، وابن ماجة في باب ما في صلاة الخوف [١٢٥٢].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال:
٥٨٠٩ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن) بن الفضل بن مهران (الدارمي) السمرقندي، ثقة متقن، من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (وأبو بكر) محمد (بن إسحاق) الصاغاني الخراساني الأصل البغدادي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٨) كلاهما (قالا: أخبرنا أبو اليمان) الحكم بن نافع القضاعي البهراني الحمصي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (أخبرنا شعيب) بن أبي حمزة دينار أبو بشر الحمصي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٥) أبواب (عن الزهري حدثني سنان بن أبي سنان الدولي وأبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (أن جابر بن عبد الله الأنصاري) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة شعيب بن أبي حمزة لإبراهيم بن سعد ومعمر (وكان) جابر (من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) أي ممن يلازم النبي صلى الله عليه وسلم سفرًا وحضرًا من الصحابة (أخبرهما) أي أخبر لسنان وأبي سلمة (أنَّه) أي أن جابرًا (غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فزوة) تسمى بذات الرقاع كما هو مصرح به في الرواية التالية (قبل نجد) أي جهة نجد (فلما قفل) ورجع (النبي صلى الله عليه وسلم) من تلك الغزوة (قفل) ورجع جابر (معه) صلى الله عليه وسلم (فأدركتهم) أي أخذتهم (القائلة) أي القيلولة (يومًا) من الأيام في الطريق (ثم ذكر) شعيب بن أبي حمزة (نحو حديث إبراهيم بن سعد ومعمر).
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر رضي الله عنه فقال: