٥٨٢١ - (٢٢٦٨)(٢٣)(وحدثنا) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (حَدَّثَنَا يحيى بن سليم) مصغرًا القرشي مولاهم الخراز بمعجمة ثم مهملة ثم زاي آخره الحذاء أبو محمد الطائفي المكي، وإنما قيل له الطائفي لأنه كان يختلف إليها، روى عن عبد الله بن عثمان بن خشيم في الفضائل، وإسماعيل بن أمية وإسماعيل بن كثير وابن جريج والثوري وعمران القصير وجماعة، ويروي عنه (ع) وابن أبي عمر ووكيع والشافعي وابن المبارك وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق وغيرهم، قال ابن معين وابن سعد: ثقة، وقال أبو حاتم: شيخ صالح محله الصدق، ولم يكن بالحافظ يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: ليس به بأس وهو منكر الحديث عن عبد الله بن عمرو، وقال في التقريب: صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة (١٩٣) ثلاث وتسعين ومائة بمكة، وله في البخاري فرد حديث (عن) عبد الله بن عثمان (بن خثم) بالمعجمة والمثلثة مصغرًا القاري من القارة حلفاء بني زهرة أبي عثمان المكي، روى عن ابن أبي مليكة في دلائل النبوة، وصفية بنت شيبة وأبي الطفيل، ويروي عنه (م عم) ويحيى بن سليم والسفيانان وبشر بن المفضل، وثقه ابن معين والعجلي وابن سعد، وقال في التقريب: صدوق، من الخامسة، مات سنة (١٣٢) اثنتين وثلاثين ومائة (عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة) زهير بن جدعان التيمي المكي، ثقة، من (٣)(أنَّه) أي أن ابن أبي مليكة (سمع عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو) أي والحال أنَّه صلى الله عليه وسلم جالس (بين ظهراني أصحابه) أي وسطهم ولفظ ظهراني بصيغة التثنية مقحم أو لتأكيد معنى بين (إني) واقف (على الحوض) يوم القيامة، حالة كوني (أنتظر) وأرقب (من يرد) ويأتي (علي منكم) أيتها الأمة (فوالله) أي فأقسم لكم بالإله الَّذي لا إله غيره (ليقتطعن) بالبناء للمجهول أي ليدفعن ويمنعن (دوني) وقبل الوصول إلى حوضي أي في أدنى مكان مني اهـ مبارق