للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٧١ - (٠٠) (٠٠) حدثنا محمد بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيمُونٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ. أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ محمد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله. قَال: وَأَخْبَرَنِي محمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله. قَال: لَمَّا مَاتَ النَّبيُّ - صلى الله عَلَيهِ وسلَّمَ-، جَاءَ أَبَا بَكْرٍ مَالٌ مِنْ قِبَلِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضرَمِيِّ. فَقَال أَبُو بَكْرٍ: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عَلَيهِ وَسلمَ- دَينٌ، أَوْ كَانَتْ لَهُ قِبَلَهُ عِدَةٌ، فَلْيَأْتِنَا، بِنَحْو حَدِيثِ ابْنِ عُيَينَةَ

ــ

المعروف لغة أن الحثية ملء كف واحدة قال الإسماعيلي: لما كان وعده صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن يخلف نزلوا وعده منزلة الضمان في الصحة فرقا بينه وبين غيره ممن يجوز أن يفي وأن لا يفي وأشار غير واحد إلى أن ذلك من خصائصه صلى الله عليه وسلم اهـ باختصار.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٣/ ٣٠٧] والبخاري في أبواب كثيرة منها في الجزية باب ما أقطع النبي - صلى الله عليه وسلم - من البحرين وما وعد من البحرين [٣١٦٤].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٥٨٧١ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمَّد بن حاتم بن ميمون) السمين البغدادي، صدوق، من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا محمَّد بن بكر) الأزدي البرسني أبو عثمان البصري، صدوق، من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (أخبرنا ابن جريج) الأموي المكي، ثقة، من (٦) (أخبرني عمرو بن دينار) الجمحي المكي (عن محمَّد بن علي) بن الحسين (عن جابر بن عبد الله) رضي الله تعالى عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن جريج لسفيان بن عيينة (قال) ابن جريج بالسند السابق: أخبرني عمرو بن دينار (وأخبرني) أيضًا (محمَّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنه فهو معطوف على قوله: أخبرني عمرو بن دينار. وهذا السند من خماسياته (قال) جابر: (لما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء مال) من البحرين (من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر) الصديق أي نادى في الناس (من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله) أي من جهته صلى الله عليه وسلم (عدة) أو وعد بالعطاء (فليأتنا) نقضي له دينه ونفي له وعده، وساق ابن جريج (بنحو حديث ابن عيينة) أي بقريبه لفظًا ومعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>