للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَنْتَقِمَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ.

٥٨٩٨ - (٠٠) (٠٠) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ وابْنُ نُمَيرٍ. قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ وَوَكِيعٌ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويةَ. كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.

٥٨٩٩ - (٢٣٠٥) (٦٠) حدَّثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ

ــ

معناه لكن إذا انتهكت حرمة الله تعالى انتصر لله تعالى وانتقم ممن ارتكب ذلك وانتهاك حرمته تعالى هو ارتكاب ما حرّمه اهـ نووي (فينتقم) أي يعاقب فاعله انتقامًا منه (لله عزَّ وجلَّ) ووفاء لحده لأنه انتهك حرمات الله تعالى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٢٢٩]، وأبو داود في الأدب باب التجاوز في الأمر [٤٧٨٦]، وابن ماجه في النكاح باب ضرب النساء [١٩٩٢].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة هذا رضي الله تعالى عنها فقال:

٥٨٩٨ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة و) محمد بن عبد الله (بن نمير قالا: حدثنا عبدة) بن سليمان الكلابي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (ووكيع) بن الجراح (ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية كلهم) أي كل من عبدة ووكيع وأبي معاوية رووا (عن هشام بهذا الإسناد) يعني عن عروة عن عائشة، غرضه بسوق هذه الأسانيد بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لأبي أسامة حالة كونهم (يزيد بعضهم على بعض) في متن الحديث.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة بحديث جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنهما فقال:

٥٨٩٩ - (٢٣٠٥) (٦٠) (حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القنّاد) بفتح القاف والنون المشددة آخره دال مهملة نسبة إلى بيع القند بفتحتين وهو السكر ذكره السمعاني في كتاب الأنساب أبو محمد الكوفي، روى عن أسباط بن نصر في المناقب ومندل بن علي، ويروي عنه (م د س) وإبراهيم الجوزجاني والذهلي وعلي البغوي، له في (م) فرد حديث، قال ابن معين وأبو حاتم: صدوق، وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله، وقال في

<<  <  ج: ص:  >  >>