للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢١ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بن الرَّيَّانِ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ عَاصِمٍ الأحْوَلِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ. قَال: سَأَلتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ:

ــ

باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم [٣٥٥٠] وفي اللباس باب ما يُذكر في الشيب [٥٨٩٤ و ٥٨٩٥]، وأبو داود الترجل باب في الخضاب [٤٢٠٩]، والنسائي في الزينة باب الخضاب بالصفرة [٥٠٨٦ و ٥٠٨٧]، وابن ماجه في اللباس باب من ترك الخضاب [٣٦٧٣].

[تتمة] قول أنس (لم يكن رأى من الشيب إلا قليلًا) والمراد أنه صلى الله عليه وسلم لم يشب رأسه أو لحيته شيبة يحتاج من أجلها إلى الخضاب وقد ذكر ذلك صريحًا في الرواية الآتية (لم يبلغ الخضاب) وفيه نفي ظاهر لخضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعارضه في الظاهر ما رواه أصحاب السنن والحاكم من حديث أبي رمثة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر مخضوب بالحناء، وقد روي عن ابن عمر أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخضب بالصفرة أخرجه الشيخان، وقد أخرج البخاري في اللباس عن عبد الله بن موهب أن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أخرجت له شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فرأيت شعرات حُمرًا"، والجمع بينه وبين حديث أنس أن يُحمل نفي أنس على غلبة الشيب حتى يحتاج إلى خضابه ولم يتفق له أن يرى شعره صلى الله عليه وسلم مخضوبًا، ويحمل حديث من أثبت الخضاب على أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أحيانًا ولم يواظب عليه والله سبحانه وتعالى أعلم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أنس رضي الله عنه فقال:

٥٩٢١ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا محمد بن بكار بن الريان) الهاشمي مولاهم أبو عبد الله البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا إسماعيل بن زكرياء) بن مرة الخلقاني -بضم المعجمة وفتح القاف بعد اللام الساكنة آخره نون- نسبة إلى بيع الخلقان جمع خلق من الثياب وغيرها كما في اللباب الأسدي، أبو زياد الكوفي، لقبه شقوصًا -بفتح المعجمة وضم القاف الخفيفة وبالمهملة- صدوق، من (٨) روى عنه في (٧) أبواب (عن عاصم) بن سليمان (الأحول) التميمي أبي عبد الرحمن البصري، ثقة، من (٤) روى عنه في (١٧) بابا (عن) محمد (بن سيرين قال) محمد: (سألت أنس بن مالك)

<<  <  ج: ص:  >  >>