وعون وابن سيرين وغيرهم، قال ابن سعد: كان ثقة رفيعًا فقيهًا كثير الحديث والفتيا، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يؤم الناس بالكوفة، وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال في التقريب: ثقة، من كبار الثانية، مات سنة (٧٤) أربع وسبعين (فذكروا) أي فذكر الناس الحاضرون عند عبد الله بن عتبة (سني) وفاة (رسول الله صلى الله عليه وسلم) وعمره (فقال بعض القوم) الحاضرين عند ابن عتبة (كان أبو بكر) الصديق رضي الله عنه (أكبر) سنًّا (من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله) بن عتبة بن مسعود: لا، أي ليس الأمر كما قلت بل أبو بكر أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه (قُبض) أي تُوفي (رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين) سنة (ومات أبو بكر) بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وشيء (وهو) أي والحال أن أبا بكر (ابن ثلاث وستين سنة وقُتل عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة قال) أبو إسحاق السبيعي: (فقال رجل من القوم) الحاضرين عند عبد الله بن عتبة (يقال له) أي لذلك الرجل (عامر بن سعد) البجلي الكوفي، روى عن جابر بن عبد الله البجلي في سني وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي هريرة، ويروي عنه (م د ت س) وأبو إسحاق السبيعي والعيزار بن حريث، وثقه ابن حبان، وقال في التقريب: مقبول، من الثالثة، قال الرجل:(حدثنا جرير) بن عبد الله بن جابر البجلي اليماني الكوفي الصحابي المشهور رضي الله عنه (قال) جرير: (كنا قعودًا) أي جالسين (عند معاوية) بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما (فذكروا) أي ذكر القوم الجالسون عند معاوية (سني) عمر (رسول الله صلى الله عليه وسلم) ووفاته فتماروا في ذلك (فقال) لهم (معاوية): لا تماروا في ذلك فإنه (قُبض