للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوحُ بْنُ عُبَادَةَ. حَدَّثَنَا شُعبَةُ، أَخبَرَنِي مُوسَى بْنُ أنسٍ قَال: سَمِعتُ أنس بنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، مَن أَبِي؟ قَال: "أبوكَ فُلانٌ" وَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١]. تمَامَ الآيَةِ.

٥٩٦٨ - (٠٠) (٠٠) وحدثني حَرْمَلَةُ بْنُ يَحيَى بنِ عَبدِ الله بْنِ حَرمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِي. أَخْبَرَنَا ابنُ وَهب. أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَاب. أَخْبَرَنِي أنسُ بْنُ مَالِكٍ؛ أن رَسُولَ الله صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشمْسُ. فَصَلَّى لَهُمْ صَلاةَ الظُّهْرِ، فَلَما سَلمَ قَام عَلَى الْمِنبَرِ، فَذَكَرَ السَّاعَةَ، وَذَكَرَ أَن قَبْلَهَا أمُورًا عِظَامًا. ثُم قَال: "مَنْ أَحَب أَن

ــ

روح بن عبادة) بن العلاء بن حسان القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٤) بابا (حدثنا شعبة أخبرني موسى بن أنس) بن مالك (قال) موسى: (سمعت) والدي (أنس بن مالك) رضي الله عنه (يقول): وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة روح بن عبادة للنضر بن شميل (قال رجل) وهو عبد الله بن حذافة: (يا رسول الله من أبي؟ قال: "أبوك فلان") أي حذافة، وأكثروا السؤال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره ذلك (ونزلت) آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}) اقرأ (تمام الآية) المذكورة في سورة المائدة برقم [١٠١].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث أن رضي الله عنه فقال:

٥٩٦٨ - (٠٠) (٠٠) وحدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي) المصري (أخبرنا) عبد الله (بن وهب) المصري (أخبرني يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب أخبرني أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة ابن شهاب لموسى بن أنس (أن رسول إله صلى الله عليه وسلم خرج) يومًا من منزله إلى المسجد (حين زاغت الشمس) أي زالت عن وسط السماء (فصلى) إمامًا (لهم صلاة الظهر فلما سلم) من صلاته (قام على المنبر) خطيبا (فدكر) في خطبته (الساعة) أي أهوال يوم القيامة (وذكر) صلى الله عليه وسلم (أن قبلها) أي أن قبل الساعة (أمورًا عظامًا) أي أشراطًا كباراً كالدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها (ثم قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس حين ألحوا عليه السؤال وأغضبوه (من أحب أن

<<  <  ج: ص:  >  >>