عنه في (٤) أبواب (وأحمد بن جعفر المعقري) بفتح الميم وكسر القاف بينهما عين ساكنة، نسبة إلى معقر ناحية باليمن اليمنى ثم المكي، مقبول، من (١١) روى عنه في (٣) أبواب (قالوا: حدثنا النضر بن محمد) بن موسى الأموي مولاهم أبو محمد اليمامي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا عكرمة وهو ابن عمار) العجلي اليمامي، صدوق، من (٥) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا أبو النجاشي) عطاء بن صهيب الأنصاري، مولى رافع بن خديج، ثقة، من (٤) روى عنه في (٣) أبواب (حدثني رافع بن خديج) بن رافع بن عدي الأنصاري الأوسي الصحابي المشهور رضي الله عنه، روى عنه في (٥) أبواب. وهذا السند من خماسياته (قال) رافع بن خديج: (قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة) مهاجرًا إليها (وهم) أي والحال أن الأنصار (يأبرون النخل) أي يلقحون طلع النخل، يقال: أبر يأبر ويأبر من بأبي ضرب ونصر نظير قولهم بذر يبذر ويبذر، ويقال: أبر بالتشديد يؤبر تأبيرًا، والتأبير شق طلع الإناث وذر طلع الذكور فيها، ويجيء الثمر منه أجود وإلا يكون شيصًا، وقوله:(يقولون): لعله تحريف من النساخ والصواب (يقول) كما في نسخة القرطبي وهو من كلام أبي النجاشي أي قال أبو النجاشي (يقول) رافع بن خديج: أي يريد رافع بقوله: يأبرون النخل بمعنى (يلقحون النخل) والتلقيح والتأبير واحد (فقال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم على رؤوس النخل (ما تصنعون) أي ما تفعلون على رؤوس النخل (قالوا) له صلى الله عليه وسلم: (كنا) عادة (نصنعه) أي نصنع هذا التأبير (قال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعلكم لو لم تفعلوا) التأبيرلـ (كان) ترك التأبير (خيرًا) لكم من فعله لما فيه من تفويض الثمار إلى الله تعالى (فتركوه) أي فتركوا التأبير تمسكًا بما قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم (فنفضت) بالفاء أي أسقطت النخيل ثمرها بالكلية (أو) قال الراوي: (فنقصت) بالقاف أي انتقص ثمرها عن عادة إثمارها، قال القرطبي: ظاهره أنه شك من