٥٩٨٢ - (٠٠)(٠٠) حدثني أَبُو الطاهِرِ، أَخبَرَنَا ابنُ وَهْب. حدّثني عَمْرُو بن الْحَارِثِ؛ أن
ــ
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٢٣٣]، والبخاري في مواضع منها في تفسير سورة آل عمران باب {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ}[٤٥٤٨].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه هذا فقال:
٥٩٨١ - (٠٠)(٠٠) وحدثنيه محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن) بن الفضل بن بهرام (الدارمي) السمرقندي، ثقة متقن، من (١١) روى عنه في (١٤) بابا (حدثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع القضاعي الحمصي مشهور بكنيته، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (أخبرنا شعيب) بن أبي حمزة دينار الأموي الحمصي، ثقة، من (٧) روى عنه في (٥) أبواب (جميعًا) أي كل من معمر وشعيب رويا (عن الزهري بهذا الإسناد) يعني عن سعيد عن أبي هريرة، غرضه بيان متابعة شعيب لمعمر (و) لكن (قالا): أي قال شعيب ومعمر في هذه الرواية ما من مولود إلا (يمسه) الشيطان (حين يولد فيستهل صارخًا) والمس هنا بمعنى النخس في الرواية الأولى أي إلا يطعنه فيرفع صوته باكيًا (من مسة الشيطان) وطعنه (إياه) أي ذلك المولود (وفي حديث شعيب) وروايته لفظة (من مس الشيطان) وطعنه بدل قول معمر من مسة الشيطان.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في هذا الحديث فقال:
٥٩٨٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثني أبو الطاهر) أحمد بن عمرو الأموي المصري (أخبرنا) عبد الله (بن وهب حدثني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري المصري) (أن