صدوق، من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي الواسطي، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٩) بابا (حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة) الماجشون (بهذا الإسناد) يعني عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة بمثله (سواء) أي وساق يزيد بن هارون بمثل ما حدث حجين بن المثنى حالة كون حديثيهما سواء أي متساويين لفظًا ومعنى، غرضه بيان متابعة يزيد بن هارون لحجين بن المثنى.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة فيه ثانيًا فقال:
٥٩٩٩ - (٠٠)(٠٠)(حدثني زهير بن حرب وأبو بكر) محمد (بن النضر) بن أبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، ثقة، من (١١) روى عنه في (٧) أبواب (قالا: حدثنا بعقوب بن إبراهيم) بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من (٩) روى عنه في (٥) أبواب (حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد الزهري المدني، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني (وعبد الرحمن) بن هرمز (الأعرج) الهاشمي مولاهم المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٧) أبواب، كلاهما (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بسوقه بيان متابعة ابن شهاب لعبد الله بن الفضل الهاشمي (قال) أبو هريرة: (استب رجلان) أي تساب رجلان وتشاتما (رجل من اليهود ورجل من المسلمين) لم أر أحدًا من الشراح ذكر اسمهما، وقال العيني: قيل: المسلم أبو بكر الصديق واليهودي هو فنحاص، وفيه نزل قوله تعالى:{لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} الآية اهـ دهني (فقال المسلم والذي اصطفى محمدًا صلى الله عليه وسلم على العالمين وقال اليهودي والذي اصطفى موسى - عليه السلام - على العالمين