للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مستقيمة، ومات في شهر رمضان سنة [ثلاث - (١)] عشرة وثلاثمائة. (٢)

٧٨٥ - الثوبانيّ

بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو وفتح الباء الموحدة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى الثوبانية وهم طائفة من المرجئة ينتمون إلى أبى ثوبان المرجئ وزعموا أن الإيمان هو المعرفة والإقرار باللَّه ﷿ وبرسله وبكل ما يجوز في العقل أن لا يفعله (٣)، وما جاز تركه في العقل فليس من الإيمان … وجماعة نسبوا إلى ثوبان مولى رسول اللَّه [وهو أبو عبد الرحمن ثوبان بن نجدد الهاشمي مولى رسول اللَّه (٤)] كان يلي النفقة لرسول اللَّه ، انتقل إلى الشام غازيا ومرابطا، وأقام بها إلى أن مات سنة أربع وخمسين في ولاية معاوية بن أبي سفيان. قال أبو حاتم ابن حبان البستي سمعت جماعة من أهل الرملة يقولون: قبر ثوبان بعمواس وهي على ستة أميال من الرملة وأهل دمشق يقولون [إن قبر ثوبان


(١) سقط من ك.
(٢) (٤٥٢ - الثوّام) ذكر في التوضيح مع التوأم والنوام قال «وبمثلثة أبو محمد الثوام، كان رجلا صالحا، حكى عنه الشيخ أبو الحسن علي بن محمد المعافري ابن القابسي».
(٣) كذا وفي نسخ اللباب والقبس «وبكل ما يجوز في العقل ان يفعله» كذا وفي الملل والنحل للشهرستاني طبعة مطبعة الأزهر ص ٢٦٦ «وبكل ما لا يجوز في العقل ان يفعله» وفي مقالات الإسلاميين للأشعرى بتحقيق محيي الدين عبد الحميد ج ١ ص ١٩٩ «وما كان لا يجوز في العقل إلا أن يفعله» وهو واضح.
(٤) سقط من م وس.