للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٦٢٨ - المتعي]

بضم الميم والتاء ثالث الحروف وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى متع، وهو بطن من فهم - فيما أظن، منها أبو سيارة عامر بن هلال المتعي، من بنى عبس (١) بن حبيب، الّذي كتب له النبي ﷺ كتابا، والكتاب عند بنى عمه المتعيين، قال أبو يعلى حسان بن محمد الفهميّ: أبو سيارة المتعي ابن عمى، واسمه عامر ابن هلال، من بنى عبس.

[٣٦٢٩ - المتكلم]

بضم الميم وفتح التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين والكاف وكسر اللام المشددة وفي آخرها الميم، هذه اللفظة لمن يعرف علم الكلام والأصول، وقيل لهذا النوع من العلم «الكلام» لأن أول خلاف وقع إنما وقع في كلام اللَّه: أمخلوق هو أو غير مخلوق؟ فتكلم فيه الناس، فسمى هذا النوع من العلم «الكلام» وإن كان جميع العلوم نشرها (٢) بالكلام، والمشهور به أبو بكر أحمد بن محمد بن يحيى المتكلم الأشقر، من أهل نيسابور، شيخ أهل الكلام في عصره بنيسابور، ومن أهل الصدق في رواية الحديث، سمع جعفر بن محمد بن سوار وإبراهيم بن أبي طالب ويوسف بن موسى المروروذي وإبراهيم بن محمد السكنى (٣) وأقرانهم، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ، وكان سمع المسند الصحيح من أحمد بن علي القلانسي ورواه، وهي


(١) كذا في الأصل، وفي م «عيش» فحرره.
(٢) من م واللباب، وفي الأصل «بشرط» كذا.
(٣) وقع في م «السكونيّ» وفي اللباب «السكرى».