للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٢٥ - السَّلامى

بفتح السين المهملة واللام ألف المخففة وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى رجل وموضع، أما الرجل فهو منسوب إلى بنى سلامان وهو بطن من قضاعة وفيهم كثرة من الصحابة فمن بعدهم، منهم خليد بن سعد السلامي من سلامان من قضاعة - ذكر ذلك أبو الحسن ابن سبيع في تاريخه. وأما المنسوب إلى موضع فهو مدينة السلام بغداد، والمشهور بهذه النسبة أبو الحسن عبد اللَّه بن موسى بن الحسين بن إبراهيم ابن كريد (١) السلامي الشاعر (١)، كان محدثا فاضلا حافظا حسن الشعر مليح النادرة غير أنه ضعيف في الرواية، روى عن أبي عبد اللَّه المحاملي وأخيه أبى عبد اللَّه القاسم بن إسماعيل وعبد اللَّه بن محمد بن زياد وأبى بكر بن مجاهد المقرئ ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم، روى عنه أبو عبد اللَّه بن مندة الحافظ وأبو العباس المستغفري، سمعت وجيه بن طاهر سمعت الحسن ابن أحمد السمرقندي سمعت أبا بشر بن هارون سمعت أبا سعد الإدريسي الحافظ يقول كان أبو عبد اللَّه بن مندة الأصبهاني الحافظ سيئ الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله إلا أنه كتب عمن (١) دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا، ومات في المحرم سنة أربع وسبعين


ابن زيد، قبيلة من قضاعة، منهم طلق بن المقنع بن سنان بن عمرو بن طلق ابن أثاثة بن لوذان بن معاوية بن ضرار بن غوث بن عوف بن مالك بن سلامان، الشاعر، وعداده في الأنصار، وقد شهد بعض آبائه مشاهد النبي ، وهو الّذي يقول في الحسين وأهل بيته :
أضحكنى الدهر وأبكاني … والدهر ذو صرف وألوان.
(١) (١ - ١) من م، س، وفي الأصل هنا بياض.