(٢) قال ابن الأثير: قوله «كوهيار بن مازيار» (كذا) ليس بصحيح، وإنما هو ابن أخيه، فغصبه مازيار نصيبه من طبرستان وكان هو السبب في استيلاء المسلمين على مازيار، وأسره وأخذ بلاده، وخبره طويل مشهور. (٣) قال ابن الأثير: ليس هذا بصواب، وإنما أفشين كتب إلى مازيار يقول له: «لم يكن للدين القديم من ينصره غيري وغيرك وغير بابك، فأما بابك فلم يتركه حمقه حتى أهلكه، فان حالفت أنت لم يكن للمعتصم من يرسله إليك غيري، فإن وجهت إليك اتفقنا على نصرة الدين القديم» فعصى مازيار فلم يرسل المعتصم الأفشين إليه، وإنما أمر عبد اللَّه بن طاهر وهو أمير خراسان بمحاربته، فحاربه بعساكره فظفر به وأسره والسيرة إلى المعتصم، وقبض المعتصم على الأفشين بأسباب أعظمها هذا الكتاب. (٤) بعدها الألف.