للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن أبي طالب ، ثم ولاه الماصر، وكان من أول من مصّر الفرات ودجلة فسمى «قيس الماصر»، والنسبة إليه: «الماصري»، وكانا ممن خرجا مع عبد الرحمن بن الأشعث أيام الحجاج مع القراء، فلما هزم ابن الأشعث هرب عبد العزيز بن عمر بن قيس مع أهله إلى أصبهان، وأقام عمر بن قيس الماصر بالكوفة، روى عنه الكوفيون، وتزوج عبد العزيز بأمّ البنين بنت الزبير بن مشكان، وتزوجوا في الزبير، وتزوج فيهم الزبير بن مشكان، فهذه قصة قيس الماصر. وأما أبو بشر يونس ابن حبيب فهو من مشاهير المحدثين بأصبهان، سمع ابا داود سليمان بن داود الطيالسي والحسين (١) بن حفص وقتيبة بن مهران وبكر بن بكار وعامر ابن إبراهيم ومحمد بن كثير الصنعاني - سمع منه بمكة - وغيرهم، وهو رواية السنن للطيالسى، روى عنه أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرايني وأبو محمد عبد اللَّه بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني وأبو محمد عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازيّ وقال: كتبت عنه بأصبهان وهو ثقة، وقال أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم: سألت أبا مسعود أحمد بن الفرات، قلت: مثلك إذا كان ببلد لم نحب (٢) أن نكتب عن أحد حتى نسألك عنه، فعمن ترى أن أكتب؟ فقال: يونس بن حبيب! بدأ به من بين جماعة محدثيهم. قلت: توفى قبل الثلاثمائة.

٣٥٩٩ - المافرّوخي

بفتح الميم والفاء بينهما الألف والراء المضمومة


(١) م: «الحسن».
(٢) في الجرح والتعديل ج ٤ ق ٢ ص ٢٣٨ المطبوع «لم يجب».