للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٤٩ - الدَّاوُدى

بفتح الدال المهملة والألف والواو المضمومة بين الدالين المهملتين، هذه النسبة إلى مذهب داود وإلى اسم داود، فأما المذهب جماعة انتحلوا مذهب أبي سليمان داود بن علي الأصبهاني إمام أهل الظاهر وفقيههم وفيهم كثرة، منهم أبو القاسم عبيد اللَّه بن علي (١) بن الحسن ابن محمد بن عمر (٢) بن حزم بن مالك بن كامل (٣) بن زياد بن نهيك بن هيثم بن سعد بن مالك (٤) بن النخع الكوفي (٥) النخعي القاضي الداوديّ، كان فقيه الداودية في عصره بخراسان، وسمع الحديث الكثير بالعراق ومصر، سمع


مجاور لولاية رخج وبست والغور .... وينسب إليه عبد اللَّه ابن محمد الداورى، سمع أبا بكر الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن الزيات.
وأبو المعالي الحسن بن علي بن الحسن الداورى، له كتاب سماه منهاج العابدين، وكان كبيرا في المذهب فصيحا، له شعر مليح، فأخذه من لا يخاف اللَّه ونسبه إلى أبى حامد الغزالي، فكثر في أيدي الناس لرغبتهم في كلامه، وليس للغزالي في شيء من تصانيفه شعر وهذا من أدل الدليل على أنه كتاب من تصنيف غيره، وما حكى في المصنف عن [أبى] عبد اللَّه بن كرام فقد اسقط منه لئلا يظهر للمتصفح - كتبه في سنة ٤٤٥ بالقدس - قال ذلك السلفي».
(١) في الاستدراك «عبيد اللَّه بن علي بن عبيد اللَّه» ولم يرفع النسب فوق ذلك.
(٢) في س وم وع «عمرو».
(٣) في س وم وع «كاهل» والنسب بعد هذا هو نسب كميل بن زياد أحد أصحاب على فلا أدرى أهذا اخوه أم الصواب هنا: كميل؟.
(٤) سقط من هنا «بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك» كما في نسب كميل من طبقات ابن سعد ٦/ ١٧٩ وطبقات خليفة وجمهرة ابن حزم ص ٤١٥.
(٥) في الاستدراك «المصري».