للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبد الواحد بن زياد وغيرهم، روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، قال ابن أبي حاتم سألت أبى عنه فقال: صدوق. (١)

١٦٠٦ - الدُّقّى

بضم الدال المهملة وتشديد القاف .... (٢) وهو أبو بكر محمد بن داود الصوفي الدُّقّى، دينورى الأصل، أقام ببغداد مدة، ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، وكان من كبار الصوفية، له عندهم قدر كبير ومحل خطير، وكان أحد حفاظ القرآن قرأ القرآن على أبى بكر ابن مجاهد، وسمع من محمد بن جعفر الخرائطي وصحب أبا بكر الدقاق [وأبا عبد اللَّه بن الجلاء، وحكى عنه أنه قال: كنت مارا ببغداد وإذا ببعض الفقراء بالطريق وإذا مغنّ يغنى وهو يقول:

أمدّ كفّى بالخضوع … إلى الّذي جاد بالصنيع

قال: فشهق الفقير شهقة وخر ميتا. قال أبو بكر الدقى سألت الدقّاق - (٣)] لمن أصحب؟ فقال: من يعلم منك ما يعلمه اللَّه منك فتأمنه على ذلك (٤).


(١) (٨٥٦ - الدّقيقى) بضم ففتح: أبو محمد عبد اللَّه بن إبراهيم بن عبد اللطيف مقرئ محدث ذكره الذهبي في المشتبه وضبطه بقوله «بالتصغير» وجرى على ذلك التوضيح وشكل في نسخته بسكون التحتية مرتين، أما التبصير فقال «بالتصغير مثقل» كذا، وفي التوضيح بعد ذكر اسم هذا الرجل ونسبه «الدقيقي مولدا» فأفاد ان هذه النسبة إلى بلدة أو قرية، ثم قال «الواسطي منزلا قرأ على العماد أحمد بن محمد بن المحروق … » راجع تعليق الإكمال ٣/ ٣٥١ وطبع هناك «المحروف» خطأ.
(٢) بياض.
(٣) سقط من ك.
(٤) للإنسان أشياء يسترها عن الناس جهده، واللَّه سبحانه يعلمها، فمقصود الدقى: