للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١١ - الحَمدُونى

بفتح الحاء وسكون الميم وضم الدال المهملتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى (١) حمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد، والمنتسب إليه محمد بن يوسف بن الصباح الحمدونيّ الغضيضى، ذكرته (٢) في حرف الغين. (٣)

١٢١٢ - الحَمدُويى

بفتح الحاء المهملة وسكون الميم وضم الدال


(١) سقط من م من هنا إلى أوائل الرسم الآتي.
(٢) في ع: ذكره.
(٣) (٦٧٩ - الحمدويّ) رسمه القبس وقال «بفتح الحاء وسكون الميم وفتح الدال، بعدها واو [مكسورة] وآخرها ياء [النسبة]، هذه الترجمة هي التي قبلها (يعنى الآتية) لأنهم يقولون في مثل عمرويه: عمرويه. ونفطويه: نفطويه (يعنى ان العلم المختوم بويه المعروف فيه فتح ما قبل الواو والواو وسكون الياء، والمحدثون يضمون ما قبل الواو ويسكنونها ويفتحون الياء، فالنسبة الآتية جارية على ما عليه المحدثون، وبنيت هذه على ما عليه غيرهم) قال الرشاطى: إسماعيل بن إبراهيم ابن حمدويه [الحمدويّ] من أهل ميسان جده ومن شعره:
يا ابن حرب كسوتني طيلسانا … مل من صحبة الزمان وصدا
طال ترداده إلى الرفو حتى … لو بعثناه وحده لتهدي»
قال المعلمي هذا الرجل مذكور في عدة مراجع وقع في بعضها (الحمدويّ) وفي بعضها (الحمدونيّ) وذكروا ان جده هو حمدويه الّذي كان يتولى البحث عن الزنادقة وقتلهم أيام المهدي العباسي، وبعض المراجع التي ذكرت إسماعيل بلفظ (الحمدونيّ) ذكرت جده باسم (حمدويه) وفي التوضيح في رسم (حمدونة) بالنون «وحمدونة جد الحمدونيّ الشاعر الأديب وهو إسماعيل بن إبراهيم بن حمدونة، وجده هذا هو صاحب الزنادقة أيام الرشيد» كذا قال ونقلته في التعليق على الإكمال ٢/ ٥٥٨، ويغلب على ظني الآن انه وهم وان الصواب قول الرشاطى.