للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٤٥ - الاسفسى]

بكسر الألف وفتح الفاء بين السينين المهملتين، وهذه النسبة إلى قرية اسفس وهي قرية بأعلى بلدة مرو عند فاز يقال لها سبس (١) والقن منها خالد بن رقاد بن إبراهيم الذهلي الإسفسى، كان أديبا شاعرا فاضلا كاتبا عالما، روى عن أبيه رقاد بن إبراهيم، وقال رقاد:

مرض الحجاج بن يوسف مرضا شديدا أشرف منه على الموت فدخل عليه يعلى بن مملك فقال: كيف ترى نفسك يا حجاج؟ فقال: جهد جهيد ونزع شديد، وزاد غير سديد، وسفر بعيد، فويل لي ان لم تنلنى رحمة ربى! فقال يعلى: ما أبعدها منك بل هي للرحماء الكرماء، فقال: انها ليست بيدك انها بيد رؤوف رحيم، ثم انشد:

رب ان العباد قد آيسوني

- الأبيات *

[١٤٦ - الإسفنجي]

بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الفاء والنون الساكنة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى اسفنج وهي قرية من ارغيان بناحية نيسابور يقال لها سبنج (٢)، منها عامر بن شعيب الإسفنجي، يروى عن سفيان بن عيينة وعبد الوهاب الثقفي وعيسى بن يونس ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك وغيرهم من طبقتهم أحاديث منكرة بل أكثرها موضوعة، روى عنه محمد بن المسيب بن إسحاق الأرغياني الزاهد ومحمد بن حفص الجويني وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرايينى *


(١) لعل أصله بالفارسية «سپس» بسكون أوله، وبالباء الفارسية فعربت إلى (اسفس)
(٢) يعنى (سپنج) بسكون السين تليها باء فارسية.