للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة لأبى الحسن علي بن أبي ياسر أحمد بن بندار بن إبراهيم بن بندار القطان الحلابى، وإنما قيل له الحلابى لأن أحد أجداده عرف بالشاة الحلابة فقيل له: الحلابى وهو شيخ تاجر متميز من أولاد المحدثين وبيت الحديث، سمع ببغداد أباه وعمه أبا المعالي ثابت ابن بندار المقري، قدم علينا مرو، وقرأت عليه كتاب الغرباء لأبى بكر الآجري، وغيره من الفوائد، وخرج إلى بلاد الهند، وتوفى بغزنة في صفر سنة أربعين وخمسمائة.

١٢٦٧ - الحَلَّاج

بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف، هذه النسبة إلى حلج القطن، والمشهور بها أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج، وقيل أبو عبد اللَّه، وقيل له الحلاج حلاج الأسرار - يعنى يخبر عن أسرار الناس، وبعضهم قال إنما قيل له الحلاج لأنه جلس على حانوت حلاج واستقضاه شغلا فقال الحلاج: أنا مشتغل بالحلج، فقال امض في شغلي حتى أحلج أنا عنك، فمضى الحلاج وصار قطن الحلاجة محلوجا إلى أن رجع الحلاج فسمى الحلاج، وكان جده مجوسيا اسمه محمى من أهل بيضاء فارس، نشأ الحسين بواسط وقيل بتستر وقدم بغداد فخالط


ويخرمه وله فيه صنعة بديعة» وهو كما في المشتبه «أبو الحسين (مثله في التوضيح والتبصير واليتمية وأغلب المواضع في ترجمته من معجم الأدباء ١٣/ ٢٨٠ - ٢٩٩ ووقع في بعضها: أبو الحسن. وكذا وقع في الوفيات) علي بن عبد اللَّه بن وصيف الناشئ، من رؤوس الإمامية، روى عن المبرد» وهو الناشئ الأصغر كما في الوفيات وراجع معجم الأدباء. ويأتي ذكره مقتضيا في رسم (الناشئ).