للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١) عيسى بن مهران (١) المستعطف بغدادي رجل سوء ومذهب سوء، (١) يروى عنه ابن جرير الطبري (١). وقال غيره - وهو أبو بكر أحمد (١) بن علي ابن ثابت (١) الخطيب (١) في تاريخ بغداد (١): كان عيسى بن [مهران] المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم، وقع إليّ كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم وإكفارهم وتفسيقهم، (٢) فو اللَّه! لقد قف شعري عند نظري فيه، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة والأقاصيص المختلفة والأنباء المفتعلة بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين من المعروفين بالكذب ومن المجهولين، ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعه، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعى طالبه، واحتقاب ذرار كاتبه، «فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ» «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ».

[٣٧٨٢ - المستعيني]

بضم الميم وسكون السين المهملة وفتح التاء ثالث الحروف وكسر العين المهملة وسكون الياء آخر الحروف ثم النون في آخرها، هذه النسبة إلى المستعين [باللَّه]- أحد الخلفاء، والمشهور (٣) بهذه النسبة (٣) أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن الحسين العلاف، ويعرف بالمستعيني، من أهل بغداد (٤)، حدث عن علي بن حرب (٥) وأبى النضر إسماعيل


(١) (١ - ١) ليس في م.
(٢) من هنا إلى نهاية الترجمة ليس في م.
(٣) (٣ - ٣) م: «بها».
(٤) ترجمته من تاريخ بغداد ٥/ ٤٤٧.
(٥) م: «حجر».