للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما صالحان. قال أبو زرعة الرازيّ: بقية أحب إلى من إسماعيل ابن عياش، ما لبقية عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدث عن الثقات فهو ثقة وأما أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن الحسين بن الصباح بن الخليل بن عبيد بن الحارث بن يزيد ذي الكلاع الحذاء (١) الكلاعي يعرف بابن عرة، نسب إلى ذي الكلاع (٢)، من أهل بغداد، حدث عن إسحاق بن إبراهيم شاذان الفارسي، روى عنه أبو الحسن الدارقطني والقاضي الجراحي وابن شاهين و [أبو حفص] الكتاني ويوسف القواس وهو ذكر نسبه كما سقناه أولا، وكان ثقة ولم يكن عنده شيء من الحديث إلا جزء [واحد عن شاذان، ومات بالكرخ سنة أربع وعشرين وثلاثمائة - (٣)].

٣٥١٧ - الكَلالى

بفتح الكاف وبعدها اللام ألف وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى كلالة، وهم اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، وهو أبو الأصبغ شبيب بن حفص بن إسماعيل بن كلالة المصري الكلالي، مولى بنى فهر من قريش، وكان شبيب ينكر هذا الولاء، وكان فقيها مقبولا عند القضاة، آخر من حدث عنه بمصر محمد بن موسى بن النعمان، وتوفى بعجرود (٤) من طريق القلزم وهو راجع من الحج يوم الأربعاء


(١) ترجمته من تاريخ بغداد ١٠/ ١٢٢.
(٢) انظر انتقاد ابن الأثير في اللباب، بل نقل ترجمته هنا من تاريخ بغداد بلفظه.
(٣) من م وتاريخ بغداد، وسقط من الأصل وموضعه فيه «واللَّه أعلم»، وأرخ وفاته في م بالأرقام.
(٤) كذا في الأصل، وفي م «توفى في معجرود».