للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسد فأعتقه، وهو مولى لبني أسد، وكان نازلا في بنى أسد. وكان هشيم يقول ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب اللَّه من الأعمش، ولا أجود حديثا ولا أفهم ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه. وما اشتهر الأعمش بهذه النسبة (١) غير أنه لما كان من هذه الناحية ذكرت لتعرف الناحية والنسبة. ولد عمر بن عبد العزيز وهشام بن عروة والزهري [وقتادة - (٢)] والأعمش ليالي قتل الحسين بن علي ، وقتل سنة إحدى وستين. ومات سنة ثمان وأربعين ومائة عن سبع وثمانين سنة. (٣)

١٦٢٤ - الدَّنْدَانْقانى

بفتح الدالين المهملتين بينهما النون ونون أخرى بعد الألف وبعدها القاف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى الدندانقان، وهي بليدة على عشرة فراسخ من مرو [في الرمل - (٢)] خرج منها جماعة من المحدثين والعلماء، منهم أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد [بن محمد - (٤)] بن عبد اللَّه بن صالح الخطيب الدندانقانى، خرج إلى بلاد ما وراء النهر وحدث بتلك البلاد عن أبي العباس أحمد بن سعيد المعداني وأبى عبد اللَّه محمد بن أحمد الخضري الإمام وغيرهما، روى عنه أبو العباس


(١) يعنى (الدنباوندى).
(٢) من ك.
(٣) (٨٦٤ - الدنبلي) رسمه ابن نقطة وقال «بضم الدال المهملة وسكون النون وضم الباء المعجمة بواحدة (وهي نسبة إلى دنبل - قبيلة من الأكراد كما في المشتبه) فهو أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الدنبلي الموصلي، قدم بغداد حاجا وحدث بها عن الحافظ أبى طاهر أحمد بن محمد بن السلفي .... » راجع تعليق الإكمال ٣/ ٣٥٥.
(٤) سقط من س وم وع.