للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الموضع الّذي ذكرناه من كور الأهواز، وهشام كان يبيع الثياب التي تجلب منها فنسب إليها، مات سنة ثلاث أو أربع وخمسين ومائة وابنه معاذ بن هشام بن أبي عبد اللَّه الدستوائي، كان من سادات المتقنين وسيد المحدثين بالبصرة، ممن لم يكن يحدث إلا من كتابه، حتى لا يكاد يوجد له خطأ في حديثه، لما كان فيه من الضبط والإتقان، انتقل في آخر عمره إلى اليمن، ومات بها في شهر ربيع الآخر سنة مائتين وإبراهيم بن معاوية الدستوائي، يروى عن هشام بن يوسف صاحب معمر باليمن، روى عنه عبدان بن أحمد ابن موسى العسكري الحافظ.

١٥٩٧ - الدَّسْكَرى

بفتح الدال وسكون السين المهملتين وفتح الكاف [و - (١)] في آخرها الراء، هذه النسبة إلى الدسكرة، وهي قريتان، إحداهما على طريق خراسان، يقال لها دسكرة الملك، وهي قرية كبيرة تنزلها القوافل، نزلت بها في التوجه والانصراف وبتّ بها ليلتين، منها أبو العباس أحمد بن بكرون بن عبد اللَّه العطار الدسكري، سمع القاضي محمد بن أحمد الهاشمي المصيصي وأبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب: كتبت عنه بدسكرة الملك في رحلتي إلى خراسان وذلك في رجب من سنة خمس عشرة وأربعمائة، وما علمت به بأسا، ثم قال سألت بعض أهل الدسكرة [بطريق خراسان - (١)] عن ابن (٢) بكرون في المحرم من سنة


(١) من ك وم، وليس في عبارة الخطيب - راجعه ج ٤ رقم ١٦٧٢.
(٢) في ك «أبى» خطأ.