للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٣ - الشَّجَبي

بفتح الشين المعجمة والجيم وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى شجب، وهو لقب (١) عوف بن عبد ودّ بن (١) عوف بن كنانة، قال ابن الكلبي: وإنما قيل له الشجب لأنه كان صاحب سمر فسمر ذات ليلة وتفرق أصحابه فبقي فإذا هو بعنز قد أقبلت لحر ضرعها حافل، فثار إليها وأخذ العس فحلب ساعة، فالتفتت إليه فقالت: احلب عوف أو دع! فرمى (٢) بالقدح، وضربته برجلها فشجبته (٣) بالدم - أي رملته - فسمى الشجب، وكذلك قال أبو حبيب (٤)، وقال ابن دريد: عامر بن عبد اللَّه بن الشجب ابن عبد ودّ بن عوف الكلبي، شاعر، سمى المتمنى لقوله:

تمنيت أن ألقى لميسا قبلتها … وأسرى إلى بدر بالسيوف القواضب.

٢٣٠٤ - الشَّجَري

بالشين المفتوحة المنقوطة بثلاث (٥) والجيم المفتوحة والراء، منسوب إلى الشجرة - وهي قرية بالمدينة (٦)، والمنتسب إليها إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري (٧)، من أهل المدينة، قال


(١) (١ - ١) سقط من اللباب.
(٢) من هنا إلى اسم «عبد ودّ» س ٨ ساقط من م، س.
(٣) وفي الأصل «فشجته» كذا.
(٤) كذا، ولعله «ابن حبيب» وراجع لهذا الرسم الإكمال ٥/ ٤٢.
(٥) في م، س «بالشين المعجمة المفتوحة».
(٦) وكانت سمرة، وكان النبي ﷺ ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة - ياقوت في معجم البلدان.
(٧) في تذهيب التهذيب: كان ينزل الشجرة بذي الحليفة فسمى شجريا، وله ترجمة في تهذيب التهذيب ١/ ١٧٦، وفي اسمه ما فيه وسيأتي ما في المراجع، وراجع الإكمال ٤/ ٥٥٢ مع تعليق المعلمي البسيط.