للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينة الداخلة وولد له وكان (١) البيت في الخانقاه (٢) برسمه، ويأوى إلى أهله في المدينة بعد أن يصلى الصلوات في المسجد الجامع، وكان يلبس الصوف وربما مشى حافيا، سمع بالبصرة أبا خليفة القاضي، وببغداد جعفر ابن محمد الفريابي وبمكة المفضل (٣) بن محمد الجندي (٤) ومحمد بن إبراهيم الديبلى، وبمصر علي بن عبد الرحمن ومحمد بن زبان وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عمير ابن جوصا، وببيروت أبا عبد الرحمن مكحولا، وبحرّان أبا عروبة الحسين ابن أبي معشر، وبتستر أحمد بن زهير التستري، وبعسكر مكرم عبدان بن أحمد الحافظ، وبنيسابور أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأقرانهم، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ، وقال: توفى بنيسابور في رجب سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الحيرة. (٥)

١٦٦٢ - الدَّيْرعاقُولى

بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الراء ثم العين المهملة وفيها قاف بعد الألف،


(١) في س وم وع «فكان».
(٢) في س وم وع «الخانكاه».
(٣) في س وم وع «الفضل» خطأ.
(٤) في ك «الجنيدي» خطأ.
(٥) (٨٨٤ - الديربلوطى) في معجم البلدان «دير البلوط قرية من أعمال الرملة، ينسب إليها عبد اللَّه بن محمد بن الفرج بن القاسم أبو الحسن اللخمي الديربلوطى المقرئ الضرير، قدم دمشق، وحدث بها، عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري - سمعه ببيت المقدس، سمع منه أبو محمد بن صابر، وذكر أنه سأله عن مولده فقال: في دير بلوط من ضياع الرملة».