للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من يمر عليه فيصلي معه فلما رآنا أقام الصلاة مبادرا فقال له الجماز (١): دع عنك هذا فان رسول اللَّه قد نهى ان يتلقى الجلب.

٩٣١ - الجَمّازِى

بفتح الجيم والميم المشددة بعدهما الألف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى جماز وهو اسم لجد سليمان بن مسلم بن جماز المدني الجمازى المقرئ، من أهل المدينة، قرأ القرآن على أبى جعفر يزيد بن القعقاع، وروى الحديث عن سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، روى عنه إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير القارئ المدني، وذكر أنه قرأ عليه القرآن، وروى عنه أبو همام الخاركى الصلت بن محمد والوليد بن مسلم … وأخوه محمد بن مسلم بن جمّاز الجمازى، روى عنه محمد بن عمر الواقدي، يحدث عن سعيد المقبري وغيره. (٢)


(١) زيد في م وس «مبادرا».
(٢) (٥٢٣ - الجمّاعيلى) في معجم البلدان «جماعيل - بالفتح وتشديد الميم وألف وعين مهملة مكسورة وياء ساكنة ولام - قرية في جبل نابلس من أرض فلسطين، منها كان الحافظ عبد الغنى بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن نافع بن حسن بن جعفر المقدسي أبو محمد، انتسب إلى بيت المقدس لقرب جماعيل منها ولأن نابلس وأعمالها جميعا من مضافات البيت المقدس، وبينهما مسيرة يوم واحد، ونشأ بدمشق ورحل في طلب الحديث إلى أصبهان وغيرها وكان حريصا كثير الطلب، ورد بغداد فسمع بها من ابن النقور وغيره في سنة ٥٦٠، ثم سافر إلى أصبهان، وعاد إليها في سنة ٧٨ فحدث بها وانتقل إلى الشام ثم إلى مصر فنفق بها سوقه وصار له بها حشد وأصحاب من الحنابلة، وكان قد جرى له بدمشق إنه ادّعى عليه انه يصرح بالتجسيم وأخذت عليه خطوط الفقهاء فخرج من دمشق إلى مصر لذلك ولم يخل في مصر عن مناكد له في مثل ذلك، تكدرت