للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

، وهو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر، واسمه إسحاق ابن سالم بن إسماعيل بن عبد اللَّه بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري المتكلم، صاحب الكتب والتصانيف في الرد على مخالفيه، وهو بصرى سكن بغداد إلى أن توفى بها، وكان يجلس أيام الجمعات في حلقة أبى إسحاق المروزي (١) الفقيه من جامع المنصور، وقيل: انه كان يأكل من من غلة ضيعة وقفها جده بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (١) على عقبه وكانت نفقته في كل سنة سبعة عشر درهما. وكان أبو بكر الصيرفي يقول: كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر اللَّه الأشعري فحجزهم في اقماع السمسم، وكانت له خمسة وخمسون مصنفا في الأصول، وكانت ولادته في سنة ستين ومائتين، ومات سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة، وقيل:

مات ببغداد بعد سنة عشرين، وقيل: سنة ثلاثين وثلاثمائة، ودفن في مشرعة الروايا *

[١٧٧ - الاشفندى]

بضم الألف ان شاء اللَّه وسكون الشين المعجمة وفتح الفاء وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى اشفند وهي ناحية كبيرة بنيسابور عامرة كثيرة القرى والخير أول حدودها مرج الغضاء إلى حدود الزوزن والبوزجان، ونزل بها عبد اللَّه بن عامر في توجهه إلى هراة وكان قد كلب الشتاء فأشار عليهم منقذ بن عمرو (٢) وهو من الصحابة بالانصراف إلى نيسابور لخروج الشتاء وانقضائه ففعلوا فقال شاعرهم:


(١) (١ - ١) ثبت في ك وسقط من بقية النسخ
(٢) ك «عمر» خطأ.