للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو عبد اللَّه الفضل بن أبي الفضل السليماني البيكندي، ذكره أبو العباس المستغفري في تاريخ نسف وقال: دخل نسف في شهر رمضان سنة خمس وأربعمائة فكتب عنى وكتبت عنه حديثين وحكاية، مات ببيكند في رجب سنة ثلاث عشرة وأربعمائة … وأحمد بن القاسم بن سليمان بن محمد الأعين المعروف بالسليماني، نسب إلى جده، حدث عن عبد الرحمن ابن صالح والحسن بن حماد سجادة، روى عنه محمد بن مخلد وأبو الحسين عبد الباقي بن قانع الحافظ.

وأما السليمانية إحدى طوائف الزيدية الثلاث وهم جماعة من الشيعة نسبوا إلى سليمان بن جرير، وكان يعتقد أن امامة شورى، وأنها تصح بعقد رجلين من خيار المسلمين، وأنها تصلح في المفضول مع وجود الأفضل، وأثبت إمامة أبى بكر وعمر ﵄ وزعم أن الأمة أخطأت في البيعة لهما مع وجود على ﵁ خطأ لا يبلغ درجة الفسق، وأقدم على عثمان فأكفره وطلحة والزبير وعائشة، وقد شهد النبي ﷺ للعشرة بالجنة، ومن أكفر أهل الجنة فهو كافر (١).

٢١٤١ - السَّليمى

بفتح السين المهملة وكسر اللام وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى سليم وهو درب من الجانب الشرقي ناحية الرصافة ببغداد، كان بها جماعة من العلماء والمحدثين، منهم أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد السليمي المؤدب، من


سنة» راجع تذكرة الحفاظ ج ٣ ص ١٠٣٦ طبع الدائرة.
(١) في م، س، ب «الكافر».