للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٥ - الفَرائضى

بفتح الفاء والراء (١) والياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه النسبة إلى الفرائض، وهي المقدرات وعلم المواريث، ويقال لمن يعلم هذا العلم «الفرضيّ» و «الفارض (٢)» و «الفرائضي»، واشتهر بهذه النسبة جماعة، منهم أبو الحسن أحمد بن موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الجرجاني الفرائضي، حدث عن محمد بن إسماعيل المكتب وغيره، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ في التاريخ وقال:

أبو الحسن بن أبي عمران الفرائضي كان يضع الحديث ويركب الأسانيد على المتون،/ وأقدم سماع كان يدعيه من عمران بن موسى السختياني وغيره، إلا أن موضوعاته على قوم لا يعرفون، كان تقدم نيسابور، وآخر ما رأيته سنة خمس وثلاثمائة ونحن في مجلس أبي سعيد الحلالى أول ما عقدت له المجلس، فقال لي أبو القاسم الصوفي: هذا ابن أبي عمران! فلما فرغنا من المجلس أدخلوه مسجد يحيى بن صبيح المقرئ، وقرءوا عليه، واللَّه ما دخلت معهم ولا سمعت منه جزءا قط، ثم كتبت عن رجل عنه، و (٣) بلغني أنه توفى بجرجان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة … وأبو الليث نصر بن القاسم بن نصر بن زيد الفرائضي، من أهل بغداد (٤)، سمع عبيد اللَّه بن عمر القواريري وأبا همام الوليد بن شجاع وعبد الأعلى بن حماد وأبا بكر بن أبي شيبة وسريج بن يونس وغيرهم، روى عنه أبو الحسين ابن البواب المقرئ وأبو الفضل الزهري وأبو حفص بن


(١) بعدهما الألف
(٢) راجع ص ١٢١ وما بعد وص ١٨٣.
(٣) م: «ثم».
(٤) راجع ترجمته في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٩٥.